responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح السيوطي على مسلم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 209
[165] طوال بِضَم الطَّاء وَتَخْفِيف الْوَاو بِمَعْنى طَوِيل شنُوءَة بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة ثمَّ نون ثمَّ وَاو ثمَّ همزَة ثمَّ هَاء وَقد يشدد بدل الْهمزَة قَبيلَة مَعْرُوفَة وَقد سموا بذلك لأَنهم تشانأوا وتباعدوا وَقَالَ عِيسَى جعد قَالَ النَّوَوِيّ فِي أَكثر الرِّوَايَات أَنه سبط الرَّأْس فَقَالَ الْعلمَاء المُرَاد بالجعودة هُنَا جعودة الْجِسْم وَهُوَ اجتماعه واكتنازه وَلَيْسَ المُرَاد جعودة الشّعْر مَرْبُوع هُوَ الرجل بَين الرجلَيْن فِي الْقَامَة لَيْسَ بالطويل الْبَائِن وَلَا بالقصير الحقير مُوسَى بن عمرَان عَلَيْهِ السَّلَام رجل آدم طوال جعد قَالَ صَاحب التَّحْرِير أَحدهمَا مَا تقدم فِي عِيسَى وَهُوَ اكتناز الْجِسْم وَالثَّانِي جعودة الشّعْر قَالَ وَالْأول أصح لِأَنَّهُ قد جَاءَ فِي رِوَايَة أبي هُرَيْرَة فِي الصَّحِيح أَنه رجل الشّعْر قَالَ النَّوَوِيّ والمعنيان جائزان فِيهِ وَيكون جعودة الشّعْر على الْمَعْنى الثَّانِي لَيست جعودة القطط بل مَعْنَاهَا أَنه بَين القطط والسبط سبط الرَّأْس بِفَتْح الْبَاء وَكسرهَا وَيجوز إسكانها مَعَ كسر السِّين وَفتحهَا وَالشعر السبط هُوَ المسترسل لَيْسَ فِيهِ تكسر وأري مَالِكًا بِضَم الْهمزَة وَكسر الرَّاء ونائب الْفَاعِل ضمير النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومالكا بِالنّصب وَفِي أَكثر الْأُصُول بِالرَّفْع وَهُوَ لحن قَالَ النَّوَوِيّ وَيُمكن تَوْجِيهه بِأَنَّهُ مَنْصُوب وَلَكِن أسقطت ألف مَالك فِي الْكِتَابَة وَهَذَا يَفْعَله المحدثون كثيرا فيكتبون سَمِعت أنسا بِغَيْر ألف ويقرءونه بِالنّصب وَعند البُخَارِيّ رَأَيْت مَالِكًا فَلَا تكن فِي مرية من لِقَائِه قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا الاستشهاد بِالْآيَةِ من اسْتِدْلَال بعض الروَاة

نام کتاب : شرح السيوطي على مسلم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست